عندي قائمة طويلة جدا،
ليست لكتب قرأتها، بل لكتب كنت أظن أنني سأصبح شخصا جديدا بعد قراءتها.
كتاب عن الإنتاجية؟
قرأت ثلاث صفحات، ثم دخلت في نومة عظيمة.
استيقظت بعدها أقل إنتاجية مما كنت قبل أن أمسك الكتاب.
اشتراكات الجيم؟
دفعت لشهر كامل، ثم اكتشفت أن أقصى ما يمكن أن أرفعه حاليا هو غطاء السرير.
مرة ذهبت فعلا، وقضيت 25 دقيقة فقط ألتقط الصور في المرآة،
ثم عدت للبيت وأقنعت نفسي أن النية وحدها كافية كبداية.
علاقات؟
طبعا.
هناك من دخل حياتي وقلت: “هذا هو. من هنا ستتغيّر كل الأمور.”
وبعد شهور، خرج بهدوء… وتركني أتغير وحدي.
حتى مذكرات السنة الجديدة…
كتبت فيها: “سأكون أقرب إلى نفسي.”
ثم اكتشفت أنني لا أعرف أين أنا أصلا.
اشتريت عطرا باهظا مرة،
قلت: هذا سيجعلني أبدو ناضجا وغامضا.
لكن كل من قابلني قال: “ريحتك غريبة.”
حتى العطر… خان السيناريو.
كل هذه الأشياء،
كنت أظنها مفاتيح سحرية لباب حياة جديدة،
وإذا بها لا تفتح شيئا… سوى باب الضحك على نفسي،
من جديد.