تصلني الكثير من الردود على التدوينات… بعضها قصير، بعضها موجع، وبعضها يجعلني أُعيد قراءة ما كتبت كأنني لم أكتبه.
فكّرت أكثر من مرة في إضافة نظام تعليقات مباشر، لكنني متردد… أخاف من الفوضى، من الرسائل المزعجة SPAM
من رسائل هذا الصباح ..
أرسل لي أحدهم يقول:
“دمعتُ وأنا أقرأ تدوينة أحدب نوتردام… كأنني كنت أراك هناك، على باب الكنيسة”
وكتب آخر:
“أحدب نوتردام لم يكن يعيش في الكنيسة، بل فينا جميعا، حين نُرفض رغم الطيبة، ونُنسى رغم الوفاء، وتُغلق في وجوهنا الأبواب ونحن نحمل أجراسها بأيدينا
رسالة أخرى حول تدوينة الحذاء تقول:
“صباحك دفء نعيم.
قرأت تدوينة “الحذاء” قبل النوم…
وقضيت الليلة كلّها وأنا أفكر: لماذا يشبه التعب الحب أحيانا؟”
وآخر:
“قرأتها وسكتُّ طويلا.. ربما لأنني احتجت من يكتب هذا الألم عني.،
كنت أنا أيضا بحاجة للبكاء، ولم أجد أحدا يقول لي: بكيت معك.”
قارئ من مصر:
“صباح الخير نعيم،
أردت فقط أن أقول إن ما تكتبه يذكّرني بما قرأته ذات يوم في روايات دوستويفسكي…
ذكريات من البيت الميت والإخوة كارامازوف.
ذلك النوع من الكتابة الذي يصف الألم كما هو، لأنه الحقيقة الوحيدة التي بقيت.”
شكرا لكم على المتابعة، والوفاء، وعلى أنكم تقرأون كل ما أكتبه هنا، من ألم، ويوميات، وأحيانا حتى… من قصص وأحداث سخيفة، بفضلكم، أشعر أنها تستحق أن تروى ..