ليست رواية، بل اعتراف طويل لرجل عاش أقسى ما يمكن أن يعيشه إنسان خلف قضبان السجن والمنفى. كتبها دوستويفسكي بعد سنوات قضاها في معتقلات سيبيريا، هناك حيث لا يُسمع سوى صوت الأغلال، وأنين الرجال الذين اختلطت فيهم الوحشية والقسوة.

ليست حكاية عن الجريمة والعقاب، بل عن الإنسان حين يُنتزع من حياته، ويُلقى به في مكان لا شيء فيه سوى الذكريات…
هذا العمل من أكثر ما كتبه دوستويفسكي صدقا ومرارة، وفيه ملامح من كل رواياته القادمة ..

أفضل صوت للنسخة من الرواية المسموعة ..

https://www.youtube.com/watch?v=l0eL9LWpSDc